مرورا على مدينة المحمدية قطعت مدينة الدار البيضاء فوصلت مدينة الجديدة وهي من المدن التي افضلها في رحلاتي لجمال شوارعها المزينة وخاصة بالليل تعد مدينة الجديــدة من أجمل المدن الساحلية المغربيــة، ذلك أن موقعها الجغرافي على المحيط الأطلسي واعتدال مناخها وشواطئها الخلابة جعلها مركزا للاصطياف ذات شهرة واسعة. أهم شواطئها: "دوفيل"، "سيدي بوزيد" و"الحوزية
خرجت ميناء طنجة في اتجاه الرباط سلا المدينة على طريق واد أبو رقراق ثم الرباط زرت بعض الأماكن السياحية شالة وقصبة لوداي وحسان والضريح ثم شاطئ البحر مررت على مدينة تمارة الصخيرات متجه نحو المحمدية على الطريق الساحلية الغنية بالشواطئ الرائعة والرمال الذهبية والطبيعة البحرية بأمواجها العالية وعلى جانب البحر ترى الناس يصطدون بالقصبة, وبأنني امارس هواية الصيد بالقصبة كلما اتاحت لي ال فرصة, الا ووقفت بعض الدقائق لأشاهد الصيادين وهم يمارسون هواية الصيد
بعد قضائي يومين في مدينة الجديدة, تابعت رحلتي قاصدا مدينة الصويرة ودائما عبر الطريق الساحلية مرورا على مدينة أسفي متمتعا بجمال البحر والبوادي والطبيعة الخلابة بجمالها وهدوئها ولأتمتع بخيراتها وجمالها المتنوع
الصويرة مغرب لم يخطر لكم على بال، حيث الأسوار والميناء وطيور النورس التي تجوب السماء و تملؤها هديلا، والشواطئ الشاسعة و عطر الهواء البحري
مناء طنجة المتوسط








بعد قضائي المدة المعلومة حان الوقت لأغادر مدينة الصويرة وانا متمنيا ومشتاق للعودة اليها مرة أخرى, فتبعت طريقي متوجها الى مدينة مراكش مرورا على سيدي مختار ثم شيشاوة ودائما على الطريق الثنوية المتنورة بالبوادي والقرى المتواجدة على الطريق, والطبيعة الخلابة والمتنوعة بجمالها الرائع حتى دخلت مدينة مراكش
الصويرة انصح بزيارتها، ولا تنسى زيارة الأسواق الشعبية وخاصة سوق السماك لتناول الاطباق بالشواية على الطريقة الصويرية
زاويا صوفية و طرافة أصيلة سيقوم الكناوة، أحفاد العبيد الأفرقة، بطقوس "الجدبة" والرقية والعلاج الروحي على وقع موسيقى أصيلة خاصة تصاحبها أغاني ورقصات. منذ أزيد من عشر سنوات تستضيف الصويرة في بداية فصل الصيف مهرجانا دوليا يعرف إقبال آلاف الزوار للاستمتاع بموسيقى كناوة و كذلك غيرها من أنواع الموسيقى العالمية مثل الجاز والبلوز .ووو
شاطئ شاسع و رمال ناعمة ذهبية
يمتد شاطئ الصويرة كحزام يتجاوز طوله العشر كيلومترات، يعانق أمواج المحيط و يدهش بشساعته وهدوئه، وبمجرد أن تطأ أقدامكم هذه الرمال الصافية الناعمة حتى تنتابكم حيوية لا مثيل لها مصدرها مصحوبة بالهواء البحري الرائع.
بفضل رياح الساحل، تتميز الصويرة بجوها الرطب. فلا تفوتكم لحظة الاستمتاع بمشهد المراكب عائدة في نهاية الفترة الصباحية وهي محملة بالأسماك. فلا تضيعوا على أنفسكم فرصة تذوق أسماك السردين المشوية أو أنواع أخرى بما تشتهون مباشرة في الميناء إذ لا يمكنكم أن تجدوا مثيلا لجودتها كما أن تلك اللحظات و الأجواء ستظل راسخة في أذهانكم, ثم عودوا إلى المدينة بعد ذلك عبر باب المرسة تمنح صقالة القصبة مسطبة خاصة بالمدفعية، انطلاقا من حصنها الشمالي إطلالة لا مثيل لها على هذه المدينة المصنفة من قبل اليونيسكو ضمن الإرث العالمي